--------------------------------------------------------------------------------
ايشواريا راي
كانت الفترة الأخيرة فترة صعبة بالنسبة لنجمة بوليوود ايشواريا راي. فلم يكتف المخرجون بوجودها في افلامهم، بل طالبوها بتخفيض وزنها، وزيادته، ثم تخفيضه مرة أخرى، طبقا لما ذكرت صحيفة «تايمز اوف انديا» أمس.
وأخيرا طلب مخرج فيلم «دهوم ـ 2» من ايشواريا، وهي ملكة جمال العالم السابقة، ويعتبرها الكثيرون واحدة من أجمل نساء العالم، تخفيض وزنها من أجل الفيلم الذي يصور في ناميبيا.
ويرافق ايشواريا مدربها الخاص ديبيكا الذي يتولى تدريبها لمدة ساعتين يوميا، ابتداء من الساعة الرابعة صباحا، كما ذكرت الصحيفة. وكانت ايشواريا قد زادت من وزنها لدورها في فيلم «غورو»، التي صورته قبل ان تتجه الى ناميبيا لتصور «دهوم ـ 2».
وقد فازت الممثلة الهندية، التي تسمى أحيانا «ملكة بوليوود»، بلقب «أكثر النساء اثارة في العالم» العام الماضي، في استطلاع للرأي اجرته مؤسسة ديوركس في اكثر من 41 دولة عبر العالم، وشارك فيه اكثر من 317 الف شخص.
وولدت راي لأسرة هندية تقليدية جنوب الهند، بملامح شمالية، فهي رغم سمرة لونها تتمتع بعينين زرقاوين/ خضراوين!، وبدأت مسيرتها منذ سن صغيرة، حيث عملت كـ«موديل» في إعلانات الكثير من المنتجات، لعل اهمها مشروب بيبسي كولا.
وفي عام 1994 شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم، وفازت باللقب دونما منازع، وأدهشت لجنة التحكيم بالأخص، بثقافتها الواسعة وأسلوبها اللبق في الحديث، وهي في الأساس مهندسة معمارية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
شاكيرا
تستعد المطربة الكولومبية العالمية شاكيرا حاليا لتسجيل أغنية بعنوان 'اعطني الناي' للفنانة الكبيرة فيروز، وستعيد توزيعها وتلحينها لتقديمها باسلوب خاص.
وتعد هذه هي المرة الأولي التي تغني فيها شاكيرا باللغة العربية، ويعكس هذا تأثرها بحضارة بلدها لبنان الذي قدم للعالم أمثال 'فيروز' و'جبران خليل جبران'.
تجدر الاشارة الي ان شاكيرا ستشارك في حفلة موسيقية خيرية مع مجموعة من الفنانين الكولومبيين، وقد أكدت انها تريد ان يكون هذا المهرجان احتفالا يجذب انتباه العالم الي الفقر في أمريكا اللاتينية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
انكب بعض الفنانين اللبنانيين على التحضير لأعمال فنية غنائية تواكب اجواء الحرب التي يعيشها لبنان منذ اكثر من اسبوع، وذلك بعد إلغاء النشاطات الفنية لهذا الصيف. رامي عياش، اختار نصا وطنيا يحمل الكثير من التحدي، لحنه الموسيقي جان ماري رياشي ليسجله تضامنا مع الشعب اللبناني. اما الملحن جان صليبا فشرع في تلحين مقطوعة من المتوقع ان يكتب كلماتها الشاعر نبيل بوعبود. اما المطربة دينا حايك فهي في صدد تحضير اغنية وطنية تعبر عن معاناة اللبنانيين، من الحان سليم سلامة.
ولأن الفن امتداد لواقع الحياة ومأساتها الراهنة في لبنان، راحت الاذاعات تنبش الاغاني الوطنية التي سبق ان قدمها عدد من الفنانين في ظروف مشابهة، كتلك التي اداها علاء زلزلي تحت عنوان «نحنا مش ارهابيين»، او التي اهداها وليد توفيق الى اهل المقاومة في الجنوب بعنوان «الصمود». فيما كثفت المحطات المرئية والمسموعة بث اغاني فيروز والرحابنة التي رافقت اللبنانيين منذ اندلاع الحرب عام 1975 وما زالت معانيها تناسب الاوضاع الراهنة وتساهم في رفع معنويات الشعب اللبناني.
من جهة اخرى، غادر بعض الفنانين البلاد إثر اندلاع الحرب هربا من وطأة القصف التي طاولت منازلهم وبلداتهم، امثال عاصي الحلاني الذي كان يقيم في مسقط رأسه بعلبك ويستعد للمشاركة في مهرجاناتها من خلال مسرحية «اوبرا الضيعة» مع فرقة كركلا، فتوجه مع عائلته الى مصر.
اما هيفاء وهبي فتوجهت الى الاردن برا عبر سورية. في حين وضب رامي عياش حقيبة للسفر الى مدينة كان الفرنسية فور انتهائه من تسجيل اغنيته الوطنية.
من جهته، انتقل راغب علامة الى منزله الجبلي في بلدة ضهر الصوان برفقة افراد عائلته واخوته، فيما هربت المطربة امل حجازي من منزلها الواقع في شارع محاذ لأحد احياء الضاحية الجنوبية الى بلدة الشبانية حيث تملك بناية، ولم تتوان عن زيارة منزلها اثر القصف الضاري الذي تعرضت له منطقة الضاحية لتأخذ منه ما خف وزنه وغلا ثمنه وتحمله معها الى حيث تقيم حاليا، وقد انتابتها نوبة من البكاء اثر مشاهدتها الدمار الكامل للاحياء المحيطة بمنزلها.
المطربة اللبنانية ميليسا، التي يعيش اهلها في بلدة برعشيت الجنوبية، انتقلت الى بلدة العربانية في منطقة المتن الجنوبي. اما والداها فاستقرا في احد فنادق بيروت.
المطرب وديع الصافي الذي كان يعاني وعكة فقد غادر منزله في الحازمية ليستقر في منزل يمتلكه في بلدة القليعات الكسروانية، وقد وفر له اولاده كل التسهيلات للتنقل في ارجاء المنزل المؤلف من طابقين بحيث وضعوا له كرسيا خاصا في المصعد الداخلي للمنزل واحاطوه بعناية كبيرة.
اما المطربة ماجدة الرومي فاختارت بلدة فاريا ملجأ لها، ونزلت في احد فنادقها الفخمة، حيث تشاهد بمعية وجوه نسائية معروفة في المجتمع، بينها سهام تويني ارملة الاعلامي والنائب الراحل جبران تويني.
اما المطربة اليسا التي كانت الفنانة الوحيدة الى جانب جوليا التي عادت الاعلامية مي شدياق فور عودتها من علاجها في باريس، فتقيم حاليا في بلدتها في شمال لبنان (دير الاحمر) حيث يعيش اهلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
غادرت النجمة مايا نصري بيروت الى القاهرة عبر البر عن طريق سوريا، حيث كانت تقوم بزيارة قصيرة الى بيروت قبل اندلاع الحرب، منتهزة فترة توقف التصوير في فيلمها الاول ابيض واسود والذي يشاركها فيه النجم مصطفى شعبان، ريثما ينتهي بناء بعض الديكورات اللازمة لتصوير المشاهد الداخلية للفيلم.
مثلها مثل كل اللبنانيين فوجئت باندلاع الحرب على غير توقع وشهدت الايام الاولى من القصف لكنها كانت مضطرة للعودة الى مصر، لأنها كانت قد نقلت مقر اقامتها من بيروت الى القاهرة منذ بضعة اشهر للتفرغ لعملها السينمائي الاول، والذي لم تنتهي منه بعد.
مايا غادرت بيروت متوترة وبعد تردد دام بضعة ايام، لانها لم تكن تشأ ترك شقيقها ووالدها وجزء كبير من عائلتها في بيروت، فهي اصلا من طرابلس التي لم تسلم بعض مناطقها من القصف
الخميس سبتمبر 11, 2008 8:45 am
